جندب بن زهير بن الحارث الغامدي، مختلف في صحبته، وقتل بصفين سنة سبع وثلاثين مع علي، رضي الله عنه.
أويس بن عامر المرادي القرني اليمني، الزاهد المشهور، والعابد المذكور، أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم ولم يهاجر برا بأمه.
أخبر النبيّ صلّى الله عليه وسلم بفضله، وأنه يأتي مع أمداد أهل اليمن، وأنه كان به برص وبرئ منه إلا قدر الدرهم.
وقال صلّى الله عليه وسلم لعمر: «إذا أتاك .. فاسأله يستغفر لك» فكان عمر يسأل أمداد أهل اليمن عنه حتى دلّ عليه، وعرفه بالصفة التي ذكرها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فطلب منه الدعاء، وسأله أن يستغفر له وقال له: أين تنزل؟ قال: بالكوفة، قال: أكتب لك عهدا إلى عاملها؟ قال: لا، أكون في غبراء الناس أحب إلي، فنزل الكوفة (?).
قيل: إنه وجد في المقتولين من أصحاب علي يوم صفين، وهو أفضل التابعين، وقيل: أفضلهم سعيد بن المسيب، رضي الله عنهم.
حابس الطائي قاضي حمص، كان على رجّالة معاوية بصفين، وقتل ذلك اليوم، كذا في «تاريخ اليافعي» ولم ينسبه (?).