كان فقيها فاضلا، عالما عاملا، عابدا مجتهدا، خيرا.
توفي بمكة سنة سبع عشرة وسبع مائة.
وكان عمه أبو بكر بن محمد بن أسحم فقيها فاضلا، تفقه بعلي بن الحسن الوصابي.
وكان ابن عمه علي بن منصور بن أسحم فقيها عارفا بالفرائض، ولي الحكم في بلد بني سيف الدين.
ولم أتحقق تاريخ وفاتهما، فذكرتهما في هذه الطبقة؛ تبعا للفقيه حسين المذكور.
الشيخ الصالح جمال الدين محمد بن أبي بكر بن سلامة، وقد ذكره حفيده أحمد بن أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن سلامة في كتابه «المسلك الأرشد».
توفي سنة سبع عشرة وسبع مائة.
أحمد بن أبي بكر بن عمر أبو العباس المعروف بابن الأحنف.
ولد سنة إحدى وأربعين وست مائة.
وتفقه بعباس بن منصور، من فقهاء جبلة.
وصنف في الحديث والتفسير واللغة، ودرس في أشرفية ذي جبلة، ثم انتقل إلى مؤيدية تعز، فدرس بها، وانتفع به الناس.
وكان فقيها ماهرا، حافظا نقالا للمذهب.
وتوفي بذي جبلة لعشر بقين من جمادى الآخرة سنة سبع عشرة وسبع مائة.
عبد الرحمن بن محمد بن حمزة القرشي.