قال الخزرجي: (وكان هؤلاء الثلاثة في الغاية القصوى من العلم والجود والشجاعة) (?).
ولم أقف على تاريخ وفاتهما، وسيأتي ذكر ولده عبد الله بن إدريس في العشرين الخامسة من هذه المائة (?).
توفي الأمير إدريس في ربيع الآخر من سنة أربع عشرة وسبع مائة.
علي بن عبد الله الزيلعي المعروف بالفرضي.
أخذ عن أبي الخير بن منصور، وعن الفقيه أحمد بن موسى بن عجيل، والفقيه أحمد بن سليمان الحكمي.
وكان عالما مشهورا، مجودا، سيما في علم الفرائض، ولذلك قيل له: الفرضي، وله مشاركة بالفقه والحديث، والتفسير والنحو، درس بناحية زبيد، وانتفع به جمع كثير من أهل زبيد، وكان من [خيار] الفقهاء وأحسنهم.
وتوفي سنة أربع عشرة وسبع مائة.
الحسن بن محمد العلوي الحسيني السيد ركن الدين (?).
كان صاحب تصانيف، وكان لا يحفظ القرآن، ولا بعضه، ومع هذا كانت جامكيته في الشهر ألفا وست مائة درهم.
وتوفي بالموصل سنة خمس عشرة وسبع مائة.