علي بن مفلح الكوفي.
تفقه بابن الحرازي بعد أن أخذ عنه القراءات.
وكان فقيها فاضلا، عارفا بالقراءات السبع، خيرا، حسن السيرة، كثير الإحسان إلى طلبة العلم، كثير المواساة لهم، وحج في آخر عمره، وامتحن بالفقر.
وتوفي في آخر سنة تسع وسبع مائة.
أحمد بن إبراهيم السروجي الحنفي قاضي القضاة شمس الدين.
عزل في سنة عشر وسبع مائة، وطلب من دمشق ابن الحريري، فولّي مكانه.
وتوفي السروجي بعد أيام (?) في ربيع الآخر من السنة المذكورة وله ثلاث وسبعون سنة.
صنف التصانيف واشتهر.
سيف الدين سلاّر المغلي نائب المماليك.
بلغ من الجاه والعز والمال ما لا مزيد عليه، تمكن إحدى عشرة سنة، وكان إقطاعه نحوا من أربعين طبلخانة، ثم هلك جوعا كما استفاض.
وكان عاقلا، ذا هيبة، قليل الظلم.
وتوفي سنة عشر وسبع مائة.