عثمان بن الفقيه هاشم الحجري-بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة، ثم راء مكسورة، ثم ياء نسب-أصله من بلاد جبل تيس.
وتفقه بعمرو بن علي التباعي، ثم صحب الشيخ عيسى بن حجاج الغيثي، والشيخ علي الشّنيني، وفتح له في الحكمة، وفسر كلام المحققين تفسيرا وافيا، وكان يتكلم بحضرة شيخيه، فيقبلان منه ولا ينكران عليه.
وتوفي سنة ثلاث وسبع مائة.
محمد بن عثمان بن الفقيه هاشم الجحري.
تفقه بالفقيه محمد بن عمرو التباعي، وأخذ عنه الحديث أيضا، وعن أخيه إبراهيم.
ولم أتحقق تاريخ وفاته، إلا أنه كان موجودا في سنة عشرين وسبع مائة، فذكرته هنا؛ تبعا لأبيه عثمان المذكور قبله، وجده هاشم تديّر موضعا من ناحية أبيات حسين يقال له:
بيت العبش-بكسر العين المهملة، وسكون الموحدة، وآخره شين معجمة-وبها ولد محمد بن عثمان المذكور.
أبو الحسن علي بن أحمد بن أسعد بن أبي بكر بن محمد بن عمر بن أبي الفتوح بن علي بن صبيح الأصبحي، الإمام المشهور، مصنف «المعين»، و «غرائب الشرحين»، و «أسرار المهذب» وغير ذلك من الكتب المفيدة النافعة، وله الفتاوى المشهورة.