فلما توفي .. خلفه ابن عمه حسين (?) بن أبي الحب، كان فقيها أديبا، فاضلا وسيما.
ولم أقف أيضا على تاريخ وفاته، فلما توفي .. خلفه أبو رشاح.
قال ابن سمرة: (ومنهم ابن أبي الحب) (?)، ولم يسمه، تفقه بطاهر بن يحيى بن أبي الخير، قال: (وهو الذي مدح طاهرا بالشعر المذكور مع ذكره) (?).
قال الجندي: وفي آل أبي الحب جماعة يسكنون ظفار وعدن.
أبو الخطاب عمر الحربي نسبة، إمّا إلى الحربية، الناحية المعروفة من أعمال سردد، وإما قوم يقال لهم: بنو حرب.
كان فقيها نبيها، نحويا لغويا، حسابيا فرضيا، أخذ الفرائض عن علي بن عبد الله الزيلعي، وعنه أخذ القاضي محمد بن علي الخلي.
ولم أقف على تاريخ وفاته، إلا أنه كان موجودا في أواخر هذه المائة يقينا.
وخلف ولدين: عبد الرحمن وإسماعيل، سيأتي ذكرهما في أول المائة التي بعد هذه (?).
عمر بن عبد الله الشاوري، ربيب الفقيه سليمان بن محمد بن الزبير مقدم الذكر (?)، وبه تفقه.
وكان فقيها مجودا، مسددا في الفتوى.