تفقه بعبد الرحمن العقيبي، وبعلي بن العسيل.
وكان فقيها فاضلا صالحا، خيرا مباركا، دينا مجتهدا.
ولم يزل على الطريق المرضي إلى أن توفي في أواخر سنة سبع مائة في قائمة بني حبيش.
سليمان بن أحمد بن عبد الله بن أسعد بن إبراهيم المراني (?) الوزيري.
تفقه بالفقيه إسماعيل بن محمد الحضرمي وغيره، وأخذ الحديث عن أبي الخير بن منصور، وعن السلطان علاء السمكري.
وله شعر حسن، ومنه في الزهد قوله: [من الطويل]
سبيلك في الدنيا سبيل مسافر … ولا بد من زاد لكل مسافر
ولا بد في الأسفار من حمل عدة … ولا سيما إن خفت سطوة قاهر
وغالب شعره في مدح رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكان يسكن قرية المصيابة- بكسر الميم، وسكون الصاد المهملة، ثم مثناة من تحت، ثم ألف، ثم باء موحدة، ثم هاء-من مخلاف شرعب.
وتوفي على رأس سبع مائة.
وكان له ثلاثة إخوة، تفقهوا أيضا.
أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن المنصور الشعبي.
تفقه بفقهاء المصنعة وأهل سهفنة، ثم انتقل إلى تهامة فتفقه بفقيهيها: الإمام أحمد بن موسى بن عجيل، وإسماعيل بن محمد الحضرمي.