الحديث عن عبد الله بن أسعد الحذيفي وغيره، وتفقه بجماعة، ثم صار إلى عدن، ورتّب في مسجد السوق صاحب المنارة، فكان يقرأ فيه القرآن والحديث.
وعنه أخذ أبو العباس الحرازي «الصحيحين» وامتحن في آخر عمره بكفاف بصره.
وتوفي في شهر رمضان سنة أربع وتسعين وست مائة.
عبد الرحمن بن عبد الله بن أسعد بن الفقيه محمد بن موسى العمراني.
كان فقيها، مقرئا فاضلا في علم القراءات السبع، مشهورا بها، محققا لها، وله في الفقه فضل ظاهر، ويد طولى.
توفي سلخ رمضان سنة أربع وتسعين وست مائة، كذا ذكر الخزرجي هنا وفاته سنة أربع وتسعين بتقديم التاء على السين، ثم أعاد ذكره في ترجمة أخيه محمد بن عبد الله بن أسعد، وذكر أن عبد الرحمن المذكور توفي سلخ رمضان في سنة أربع وسبعين؛ أي: بتقديم السين على الموحدة، وكل ذلك في الموضعين بحراسة القلم، لا بتحقيق الضبط، فليحقق ذلك إن شاء الله تعالى (?).
أم محمد بنت علي الواسطي الزاهدة العابدة الصالحة.
روت عن الشيخ الموفق.
وماتت وقد قاربت التسعين في سنة خمس وتسعين وست مائة.
عبد الرحيم بن عبد الوهاب الشافعي قاضي القضاة تقي الدين بن قاضي القضاة تاج الدين ابن بنت الأعز، قاضي الديار المصرية.