أكبر الفقهاء يومئذ، وكان والده مدرسا في العومانية، فلما توفي والده .. انتقل المذكور إلى تدريس العومانية، ولم يزل مدرسا بها إلى أن توفي في جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين وست مائة (?).
أحمد بن الحسين المعروف بابن الخباز، الإربلي ثم الموصلي الضرير، الإمام النحوي، صاحب المصنفات الأدبية.
توفي سنة تسع وثلاثين وست مائة.
أبو الفتح موسى بن يونس الموصلي كمال الدين، أبو شارح «التنبيه».مذكور في الأصل.
بالغ فيه أثير الدين بن الأبهري حتى فضله على الإمام حجة الإسلام الغزالي في العلوم، وهيهات أن يلحق بحجة الإسلام فضلا أن يفضل عليه، وما الأمر إلا كما قال الشيخ أبو إسحاق-وقد سمع بعض أئمة الحنفية يفضل أبا حامد الأسفراييني على الإمام الشافعي- فقال: [من الكامل]
نزلوا بمكة في قبائل نوفل … ونزلت بالبيداء أبعد منزل
توفي ابن يونس المذكور في سنة تسع وثلاثين وست مائة.