ولوه السلطنة بعد أبيه وعمره أربع سنين؛ لأجل والدته الصاحبة، وهي كانت الكلّ، وكان الأتابك يسوس الأمور.
توفي سنة أربع وثلاثين وست مائة.
أبو الحسن محمد بن أحمد البغدادي، المحدث المؤرخ.
سمع من ابن الزاغوني، وطائفة، وأخذ الوعظ عن ابن الجوزي.
وهو أول شيخ ولي مشيخة المستنصرية، وآخر من حدث ب «البخاري» سماعا عن أبي الوقت، وضعفه ابن النجار.
توفي سنة أربع وثلاثين وست مائة.
الملك الأشرف موسى صاحب دمشق ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب الأيوبي.
ولد سنة ثمان وسبعين وخمس مائة (?)، وأول شيء ملكه الأشرف من البلاد مدينة الرها، ثم حرّان ونصيبين وسنجار، ومعظم بلاد الجزيرة وغيرها.
ولما توفي أخوه الملك الأوحد، صاحب خلاط ونواحيها .. أخذ الأشرف مملكته مضافة إلى ملكه، فاتسع ملكه وبسط العدل على الناس، وبعد صيته.