قال الجندي: (ولم تزل إمامة مسجد الرباط إلى سالم، وإلى ذريته من بعده إلى سنة ثلاث وعشرين وسبع مائة) (?).
إبراهيم بن سليمان بن محمد بن عجلان.
اشتغل في أيام شبيبته بالفقه، فتفقه بعلي بن أبي القاسم السرددي، ويوسف بن أبي بكر اليحيوي وغيرهما.
وأخذ الحديث عن الشريف أبي الجديد، ومحمد بن إسماعيل الحضرمي، والفقيه سالم الأبيني.
وأخذ عنه جماعة من فقهاء تعز، كابن الصفي، وعثمان الشرعبي، وابن النحوي وغيرهم، واشتغل آخر أيامه بقراءة القرآن والحديث.
وكانت له ضيعة يقتات منها، فلما مات .. وقفها ووقف كتبه على طلبة العلم، وتوفي وقد جاوز الثمانين.
ولم أتحقق تاريخ وفاته، وإنما ذكرته في هذه الطبقة؛ تبعا لشيخه سالم الأبيني المذكور قبله.
أحمد بن عبد الله بن أحمد الصّريدح الفقيه المشهور.
كان عالما مباركا، حسن التدريس، غلبت عليه العبادة والنسك مع جودة العلم، كثير العلم، مقصودا للتبرك.
توفي لنيف وعشرين وست مائة (?).