لا نلت وصلك إن كان الذي زعموا … ولا شفى ظمئي جود ابن رزّيكا
وقال العماد الكاتب: (أنشدني المهذب: [من الكامل]
تردي الكتائب كتبه فإذا انبرى (?) … لم تدر أنفذ أسطرا أم عسكرا) (?)
وفي معنى تشبيه القلم بالعسكر قول بعضهم: [من البسيط]
قوم إذا أخذوا الأقلام عن غضب … ثم استمدوا بها ماء المنيّات
نالوا بها من أعاديهم وإن بعدوا … ما لم ينالوا بحد المشرفيّات
توفي سنة ست عشرة وست مائة، كذا ذكره الشيخ عبد الله اليافعي في «تاريخه» فيمن توفي في هذه السنة (?)، وقد قدمه أيضا فيمن توفي في سنة إحدى وثمانين وخمس مائة (?)، ولعله الصواب؛ فقد ذكره كذلك غيره من المؤرخين (?)، والله سبحانه أعلم.
عثمان بن عتيق أبو عمرو (?) الحسيني، الشريف النسيب، الحنفي المذهب.
تفقه بعلي بن أبي بكر العلوي، وبمحمد بن يوسف الضجاعي.
وكان فقيها فاضلا صالحا، أخذ عنه أبو بكر ابن حنكاس وغيره من فضلاء الحنفية.
وتوفي بزبيد لثلاث بقين من شوال سنة ست عشرة وست مائة (?).