كان موصوفا بالإتقان، حافظا لأسماء إشبيلية وقرطبة، وأدب أولاد المنصور صاحب المغرب.
وتوفي سنة اثنتي عشرة وست مائة.
الحافظ عبد القادر الرّهاوي.
كان مملوكا لبعض أهل الموصل فأعتقه، وحبّب إليه الحديث، فسمع كثيرا بأصبهان وهمذان، وهراة ومرو، وسجستان ونيسابور، وبغداد ودمشق ومصر، وصنف وجمع.
له «الأربعون المتباينة الإسناد والبلاد» وهو شيء ما سبقه إليه أحد، ولا يرجوه بعده أحد.
وكان حافظا ثبتا مع الورع الشديد، والزهد والنسك، وخشونة العيش، ختم به الحديث.
توفي سنة اثنتي عشرة وست مائة.
السلطان عبد الله بن راشد بن أبي قحطان الحميري.
قال الخطيب في كتابه «الجوهر الشفاف»: (ولد بتريم سنة ثلاث وخمسين وخمس مائة، وقرأ «صحيح البخاري» على الفقيه محمد بن أحمد بن أبي النعمان الهجراني سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة، وجمع الأحاديث على أبي الصيف، وابن المقدسي، وابن عساكر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة، وولي السلطنة بحضرموت، وكان عصره أحسن