كان ملكا جليلا عادلا، محببا إلى رعيته، كثير المعروف والصدقات، تفرد بالملك بعد أخيه السلطان شهاب الدين.
وتوفي سنة تسع وتسعين وخمس مائة.
أبو الموفق مسعود بن شجاع المعروف بالبرهان الحنفي الإمام العلامة.
درس في النورية والخاتونية، وكان صدرا معظما، مفتيا، رأسا في المذهب، وكان لا تغسل له فرجية بل يهبها ويلبس جديدة.
توفي سنة تسع وتسعين وخمس مائة.
أبو الحسن علي بن إبراهيم الأنصاري الدمشقي الحنبلي الواعظ.
كان من رءوس العلماء.
وتوفي سنة تسع وتسعين وخمس مائة.
أحمد بن عباس المساميري الربعي، نسبة إلى ربيعة بن نزار.
كان عالما كبير القدر، كثير المحفوظات، نحويا لغويا، متفننا، متقللا من الدنيا، من أقران أبي الخير بن منصور الشماخي، وكان كثيرا ما يقول: أبو الخير أكثر مني كتبا، وأنا أكثر منه علما.