درس وأفتى ووعظ، وصنف، وتخرج به جماعة.
وكان رئيسا معظما، يتيه على الملوك، يركب بالغاشية والسيوف المسلولة وينادى بين يديه: هذا ملك العلماء، وكان له صولة في القيام على الحنابلة ونصرة الأشاعرة.
توفي سنة ست وتسعين وخمس مائة.
أبو الفتوح (?) عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد شمس الدين الحراني.
تسرى بمائة وثمان وأربعين جارية.
وكان صحيح الذهن والحواس إلى أن مات ببغداد في سنة ست وتسعين وخمس مائة.
أسعد بن محمد أبو محمد.
كان فقهيا نبيها، أديبا لبيبا، عارفا بالفقه والعربية.
وكان يدرس في منزله من ناحية أروس في حد الدملوة إلى أن توفي في سنة ست وتسعين وخمس مائة (?).
أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم المعلم، أصل بلده حدبة-بفتح الحاء والدال المهملتين، وبالموحدة المفتوحة، ثم هاء-قرية على قرب جبلة.