تفقه وسمع من أبي البدر الكرخي.
وكان كثير البكاء، دائم المراقبة، متبتلا في العبادة، مشهورا برفض الدنيا، زاره الخليفة العباسي الناصر لدين الله.
توفي سنة أربع وتسعين وخمس مائة وقد بلغ التسعين.
زنكي بن مودود الملك عماد الدين، صاحب سنجار.
ملك حلب بعد ابن عمه الصالح إسماعيل بن نور الدين، فنازله السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، فأخذ منه حلب وعوضه بسنجار، وكان عادلا متواضعا.
توفي سنة أربع وتسعين وخمس مائة.
يحيى بن سعيد الواسطي قوام الدين المعروف بابن الزبادة (?)، صاحب ديوان الإنشاء ببغداد.
انتهت إليه رئاسة الترسل مع معرفته بالفقه والأصول والكلام، والنحو والشعر.
أخذ عن ابن الجواليقي، وحدث عن القاضي الأرجاني وغيره.
وولي نظر واسط، ثم ولي حجابة الحجاب.
ومات سنة أربع وتسعين وخمس مائة.