عبد الله بن عمير العريقي.
تفقه بالإمام زيد بن عبد الله اليفاعي، ولما حج .. لقي الإمام أبا نصر هبة الله بن ثابت البندنيجي، فأخذ عنه مصنّفه «المعتمد في الخلاف»، وهو شيخ الشيخ يحيى بن أبي الخير العمراني.
كان فقيها كبيرا، عالما مشهورا، محققا، مذكورا بالدين والورع.
ولم أقف على تاريخ وفاته، فذكرته في طبقة شيخه اليفاعي.
أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي الأشقر، راوي «المعجم الكبير» للطبراني.
قال السّلفي: كان صالحا.
توفي سنة أربع عشرة وخمس مائة.
محمد بن زياد المأربي، نسبة إلى مأرب، مدينة السد.
كان شاعرا فصيحا محسنا، يفد على الملوك ويمدحهم، مدح المفضل بن أبي البركات الحميري، فوصله بألف دينار، فقال يشكره في قصيدة أخرى: [من الكامل]
ووهبت لي الألف التي لو أنها … وزنت بصم الصخر كانت أبهرا
وقال يمدح أبا السعود بن زريع اليامي صاحب عدن: [من الكامل]
يا ناظري قل لي تراه كما هوه … إني لأحسبه تقمّص لؤلؤة
ما إن بصرت بزاجر في شامخ … حتى رأيتك جالسا في الدملوة