إسماعيل بن علي النيسابوري الواعظ الزاهد القدوة.
توفي سنة سبع وتسعين وأربع مائة.
أبو مكتوم عيسى بن الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد الهروي، ثم السروي الحجازي.
روى عن أبيه «صحيح البخاري».
وتوفي سنة سبع وتسعين وأربع مائة.
محمد بن الفرج القرطبي المالكي، مفتي الأندلس ومسندها.
كان رأسا في العلم والعمل، قوالا بالحق، رحل الناس إليه من الأقطار لسماع «الموطأ» و «المدونة».
وتوفي سنة سبع وتسعين وأربع مائة.
شمس الملوك بن تاج الدولة تتش السلجوقي.
كان مسجونا ببعلبك، فذهب لجهله إلى صاحب المقدس لكي ينصره، فلم يلو عليه.