التصانيف، منها «القانون» في عشر مجلدات، وكتاب في التفسير.
تخرج به أهل أصبهان، ودرّس ولده الحسن بالنظامية.
توفي سليمان المذكور سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة.
أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن محمد ابن زاز-عرف بجد له يسمى: زاز، بزايين بينهما ألف-السرخسي ثم المروزي الإمام، شيخ الشافعية بخراسان.
كان يضرب به المثل في حفظ المذهب والورع، وهو تلميذ القاضي حسين.
توفي سنة أربع وتسعين وأربع مائة.
عبد الواحد بن الأستاذ أبي القاسم القشيري.
وكان صالحا عالما، كثير الفضل.
روى عن جماعة، وسماعه من الطرازي حضورا.
توفي سنة أربع وتسعين وأربع مائة. مذكور في الأصل.
عزيزي-بفتح العين المهملة، ثم زايين بين معجمتين بينهما ياء آخر الحروف-ابن عبد الملك الملقب: شيذلة-بشين وذال معجمتين بينهما ياء آخر الحروف ساكنة، قال ابن خلكان: (ولا أعرف هذا اللقب مع كثرة كشفي له) (?) -القاضي أبو المعالي الجيلي الفقيه الشافعي، الأشعري، الواعظ.