وفتح اللام، وسكون النون، وكسر الجيم، ثم ياء النسب-نسبة إلى ملنجة، محلة بأصبهان.
حدث عن أبي نعيم الأصبهاني، وأبي بكر البرقاني، ومحمد بن إبراهيم الجرجاني، وابن مردويه، وأبي علي ابن شاذان.
وعنه الخطيب أبو بكر، وإسماعيل التيمي وغيرهما.
وكان حافظا مكثرا، رحل إلى البلدان، وجمع وصنف، وخرج على «الصحيحين» وألف.
تكلم فيه ابن منده، ووثقه غيره.
توفي سنة ست وثمانين وأربع مائة.
أبو بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي، مسند نيسابور.
روى عن الحاكم، وعبد الله بن يوسف، وطائفة.
قال الشيخ عبد الغافر: هو شيخنا الأديب المحدث المتقن، الصحيح السماع، ما رأينا شيخا أورع منه، ولا أشد إتقانا.
نيف على التسعين.
توفي سنة سبع وثمانين وأربع مائة.
قسيم الدولة آق سنقر مولى السلطان ملك شاه.
لما افتتح مولاه حلب .. استنابه عليها، فأحسن السياسة، وضبط الأمور، وتتبع المفسدين حتى صار دخله كل يوم من البلد ألفا وخمس مائة دينار.