إبراهيم بن عمر أبو إسحاق البرمكي البغدادي الحنبلي.
قال الخطيب: (كان صدوقا دينا فقيها، له حلقة الفتوى) (?).
توفي سنة خمس وأربعين وأربع مائة.
إسماعيل بن علي بن الحسين بن زنجويه الرازي أبو سعد السمان.
كان من الحفاظ الكبار، زاهدا عابدا، رأسا في القراءات والحديث والفقه، بصيرا بمذهبي أبي حنيفة والشافعي، لكنه من رءوس المعتزلة.
يقال: إن شيوخه ثلاثة آلاف وست مائة شيخ.
ومن كلامه: من لم يكتب الحديث .. لم يتغرغر بحلاوة الإسلام.
قال الشيخ اليافعي: (إنه سمع من ثلاثة آلاف شيخ) (?)، وذكر غيره أن شيوخه ثلاثة آلاف وست مائة شيخ.
قال الشيخ اليافعي: (وما سمعت أن أحدا له من الشيوخ مثل هذا المذكور إلا الحافظ أبا سعيد السمعاني؛ فإن شيوخه يزيدون على أربعة آلاف شيخ، قال: وممن سمعت أن شيوخه يزيدون على ألفين الحافظ عبد الله بن المبارك، وممن سمعت أن شيوخه يزيدون على ألف الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، ذكروا أن شيوخه ألف وثلاث مائة، وممن شيوخه ألف الطبراني، وممن شيوخه دون الألف الشيخ صلاح الدين العلائي، مدرس الصالحية في القدس رحمه الله أخبرني بذلك، أو قال: نحو الألف، قال: وليس فيهم أجل من الشيخ