كتب الكثير، وحدث باليسير عن عبد الوهاب الكلابي وغيره.
وروى عنه عبد العزيز الكتاني وغيره.
قال فيه الكتاني: شيخنا وأستاذنا، كان من العباد، وكانت له جنازة عظيمة ما رأيت مثلها.
توفي سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
مهيار بن مرزويه الشاعر المشهور الفارسي.
أصله مجوسي فأسلم، قيل: كان إسلامه على يد الشريف الرضي، وعليه تخرج في نظمه، وله ديوان كبير في نحو أربع مجلدات.
ومن شعره من قصيدة شهيرة: [من الطويل]
يراها بعين الشوق قلبي على النوى … فيحظى ولكن من لعيني برؤياها
فلله ما أصفا وأكدر حبها … وأبعدها مني الغداة وأدناها
ومن شعره: [من الكامل]
يلحى على البخل الشحيح بماله … أفلا تكون بماء وجهك أبخلا
أكرم يديك عن السؤال فإنما … قدر الحياة أقل من أن تسألا
ولقد أضم إلي فضل قناعتي … وأبيت مشتملا بها متزمّلا
وإذا امرؤ أفنى الليالي حسرة … وأمانيا أفنيتهن توكلا
توفي سنة ثمان وعشرين وأربع مائة.
الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا المعروف بالرئيس أبي علي ابن سينا.