أبو منصور الأصبهاني الشيخ الكبير، شيخ الصوفية في زمنه.
روى عن الطبري.
وتوفي سنة ثمان عشرة وأربع مائة في رمضان.
أبو عبد الله محمد ابن الفخار القرطبي الحافظ، شيخ المالكية، وعالم الأندلس.
كان زاهدا عابدا، ورعا متألها، عارفا بمذاهب العلماء، واسع الدائرة، حافظا ل «المدونة» عن ظهر قلب و «النوادر» لابن أبي زيد، وكان مجاب الدعوة.
قال القاضي عياض: كان أحفظ الناس، وأحضرهم علما، وأسرعهم جوابا، وأوقفهم على اختلاف العلماء وترجيح المذاهب، حافظا للأثر، مائلا إلى الحجة والنظر.
توفي سنة تسع عشرة وأربع مائة.
عبد المحسن بن محمد المعروف بابن غلبون الصوري، الشاعر المشهور، أحد البارعين الفضلاء، المجيدين الأدباء.
من نظمه: [من البسيط]
عندي حدائق شكر غرس جودكم … قد مسها عطش فليسق من غرسا
تداركوها وفي أغصانها رمق … فلن يعود اخضرار العود إن يبسا
توفي سنة تسع عشرة وأربع مائة.