النوم فقال: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، فقال: بأي عمل؟ قال: بقولي في مرثية ولدي الصغير:
جاورت أعدائي وجاور ربه … شتان بين جواره وجواري
عبد الله بن أحمد أبو بكر القفال المروزي شيخ الشافعية بخراسان.
توفي سنة سبع عشرة وأربع مائة.
لم يكن في زمانه أفقه منه. مذكور في الأصل، ومما لم يذكر فيه أنه هو الذي صلّى بين يدي السلطان محمود الملقب: أمين الملة ويمين الدولة ابن ناصر الدولة سبكتكين ركعتين لا يجوز الشافعي الصلاة دونها، ثم ركعتين على أقل ما يجوزه الحنفي، فكان ذلك سبب انتقال السلطان من مذهب الحنفي إلى مذهب الشافعي.
عمر بن أحمد بن إبراهيم بن عبدويه الهذلي أبو حازم النيسابوري الأعرج.
حدث عن إسماعيل بن نجيد، والغطريفي، والإسماعيلي، وأمثالهم، وعنه ابن أبي الفوارس، والخطيب البغدادي، والبيهقي وغيرهم.
وكان إماما مكثرا، حافظا ثقة.
توفي يوم عيد الفطر سنة سبع عشرة وأربع مائة.
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مهران أبو إسحاق الأسفراييني، الإمام الكبير،