أبو الطيب سهل بن أبي سهل العجلي النيسابوري المعروف بالصعلوكي الشافعي، مفتي خراسان.
قال الحاكم: قيل: إنه المجدد الدين على رأس المائة الرابعة؛ لكثرة فنونه، واتساع فضائله العلمية والعملية، وقيل: القاضي أبو بكر الباقلاني؛ لاحتياج الناس في زمن البدع إلى علم الأصول أكثر من علم الفروع وغيره لإدحاض حجج المبتدعين بقواطع البراهين.
وقد تقدم في ترجمة القاضي أبي بكر الباقلاني نقلا عن الشيخ اليافعي أن هذا القول الثاني أصح (?)، قال: (وممن رجحه الإمام أبو القاسم بن عساكر) (?).
توفي أبو الطيب الصعلوكي في سنة أربع وأربع مائة، وهو مذكور في الأصل.
أحمد بن علي بن عمرو البخاري البيكندي أبو الفضل السليماني.
حدث عن الأصم، وعبد الله بن جعفر بن فارس الأصبهاني وغيرهما، وعنه جعفر المستغفري، وابنه محمد بن جعفر وغيرهما.
وكان من الحفاظ المعمرين، والثقات المصنفين، رحل وطوف، وجمع وصنف، وحدث بغالب ما ألف.
توفي سنة أربع وأربع مائة.