وله شعر حسن، منه ما رواه عنه تلميذه القاضي أبو الطيب الطبري: [من المتقارب]

ألا قل لمن كان لي حاسدا … أتدري على من أسأت الأدب

أسأت على الله في فعله … لأنك لم ترض لي ما وهب

فجازاك عني بأن زادني … وسد عليك وجوه الطلب

ذكره الشيخ أبو إسحاق في كتابه «طبقات الفقهاء» وأثنى عليه، ثم قال: وأنشدني قاضي بلدنا أبو علي الداودي قال: أنشدني أبو الفرج لنفسه: [من الوافر]

أأقتبس الضياء من الضباب … وألتمس الشراب من السراب

أريد من الزمان النذل بذلا … وأريا من جنى سلع وصاب

أرجّي أن ألاقي لاشتياقي … خيار الناس في زمن الكلاب (?)

يعني بالأري العسل.

ومن شعره أيضا: [من الخفيف]

مالك العالمين ضامن رزقي … فلماذا أملّك الخلق رقي

قد قضى لي بما عليّ وما لي … خالقي جل ذكره قبل خلقي

صاحبي البذل والندى في يساري … ورفيقي في عسرتي حسن رفق

فكما لا يرد عجزي رزقي … فكذا لا يجر رزقي حذقي

توفي سنة تسعين وثلاث مائة.

1738 - [ابن الحجاج الشاعر] (?)

أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد ابن الحجاج الشاعر، ديوان شعره في عشر مجلدات.

تولى حسبة بغداد، وقيل: إنه عزل بالإمام أبي سعيد الإصطخري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015