أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي شيخ المغرب، وإليه انتهت رئاسة المذهب.
قال القاضي عياض: حاز رئاسة الدين والدنيا، رحل إليه من الأقطار، ونجب أصحابه، وكثر الآخذون عنه، وهو الذي لخص المذهب، وملأ البلاد من تواليفه، وكان يسمى: مالكا الأصغر.
توفي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
أبو الطيب ابن غلبون الحلبي، المقرئ الشافعي، صاحب الكتب في القراءات.
توفي سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
محمد بن مكي المروزي، المعروف بأبي الهيثم الكشميهني، أحد رواة «البخاري» عن الفربري، وله رسائل أنيقة.
توفي يوم عرفة سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
أبو الحسين أحمد بن فارس الرازي اللغوي.