ومن مصنفاته: كتاب «التكليف»، ومختصر سماه: «ما لا يسع المكلف جهله من علم الصلاة»، ومختصر في العقيدة، وكتاب في الكلام سماه: «الحروف السبعة في الرد على المعتزلة» وغيرها.
ولم أتحقق تاريخ وفاته، وإنما ذكرته هنا؛ لأنه كان موجودا في هذه العشرين كما تقدم (?).
عبد العزيز بن ربحي (?) أبو محمد.
تفقه بأبي عمران الخداشي وصحبه، وعنه أخذ الإمام القاسم بن محمد كتاب «المنتقى» في سنة تسعين وثلاث مائة.
وكان فقيها فاضلا مشهورا، أصل بلده حرازة-بضم الحاء المهملة، وفتح الراء والزاي، وبينها ألف ساكنة، وآخرها هاء-قرية بالمعافر.
ولم أقف على تاريخ وفاته، وإنما ذكرته هنا؛ لأنه كان موجودا في هذه العشرين.
موسى بن عمران المعافري، الإمام العلامة.
ذكره الشيخ اليافعي في أول من أظهر مذهب الإمام الشافعي في اليمن من الفقهاء الجلة.
اهـ (?)
ولم أقف على تاريخ وفاته، وغالب ظني أنه كان في هذه المائة، والله سبحانه أعلم.