وقال أنس: (ما لمست ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ولا شممت رائحة قط أطيب من ريحه صلّى الله عليه وسلم) (?).
(أشجع الناس) (?)؛ (كان يتقى به عند البأس) (?).
وأسخاهم؛ (ما سئل شيئا قط .. فقال: لا) (?).
وأحلمهم؛ (كسرت رباعيته وشج وجهه .. فقال: «اللهم؛ اغفر لقومي؛ فإنهم لا يعلمون») (?).
وأزهدهم في الدنيا؛ قال أبو هريرة رضي الله عنه: (خرج عليه الصلاة والسلام من الدنيا ولم يشبع من خبز الشعير هو وأهل بيته) (?)، و (كان يأتي عليه الشهر والشهران لا يوقد في بيت من بيوته نار، كان قوتهم التمر والماء) (?).
قالت عائشة رضي الله عنها: (ألا إن حولنا أهل دور من الأنصار يبعثون بشياههم، فنصيب من ذلك اللبن حدا) (?)، وقد (عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها وأباها) (?).
و(كان صلّى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها) (?)، لا يثبت بصره في وجه أحد، وكان لا يشتم لنفسه، و (لا يغضب لها إلا أن تنتهك حرمات الله) (?)، وإذا