أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، راوي «صحيح البخاري».
توفي سنة عشرين وثلاث مائة.
محمد بن يوسف الأزدي مولاهم، قاضي القضاة، كان من خيار القضاة حلما وعقلا وصلابة وذكاء وصيانة، توفي سنة عشرين وثلاث مائة.
الحسين بن صالح، المعروف بأبي علي بن خيران الفقيه الإمام، الكبير الشأن، الشافعي المذهب.
عرض عليه القضاء في أيام المقتدر فامتنع، فختم الوزير على بيته، وضيق عليه مدة ليقبل، فلم يقبل، وكان يعاتب ابن سريج على توليه القضاء ويقول: هذا الأمر لم يكن فينا، وإنما كان في أصحاب أبي حنيفة، وعوتب الوزير علي بن عيسى في تضييقه عليه فقال: إنما قصدت ذلك؛ ليقال: كان في زمننا من وكل بداره؛ لتقليد القضاء فلم يقبل.
توفي سنة عشرين وثلاث مائة، وهو مذكور في الأصل.