بشواحط-بشين معجمة مضمومة، وقيل: مفتوحة، وواو مفتوحة، ثم ألف، ثم حاء مهملة مكسورة، ثم طاء مهملة-ولم يزل بها إلى أن توفي، ولم أقف على تاريخ وفاته (?)، وذكرته في هذه الطبقة ظنا، والله سبحانه وتعالى أعلم.
أحمد بن إبراهيم بن عمران، تفقه بأبيه، وكان فقيها نبيلا فاضلا، وكان مسكنه الملحمة من وادي السحول، وكان أحد الرجال المعدودين المشار إليهم في زمانه، وهو من بيت علم وصلاح.
ولم أقف على تاريخ وفاته، كذا ذكره الخزرجي (?)، وأظنه ابن المتقدم ذكره، إلا أنه سقط في نسبه موسى بين إبراهيم وعمران (?)، ولذلك ذكرته في هذه الطبقة.
والله أعلم، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
***