حدث عن مسلم بن إبراهيم، وسليمان بن حرب، وشيبان، وعنه روى ابن قانع، ودعلج وغيرهما.
وكان إماما حافظا، من الثقات، وله كتاب «السنن» وغيره من المصنفات.
توفي سنة سبع وتسعين ومائتين.
محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي الكوفي أبو جعفر، الملقب مطيّن.
حدث عن أحمد بن يونس، ويحيى الحماني وغيرهما، وعنه روى الطبراني، والإسماعيلي وغيرهما.
وكان حافظا، كثير التفقه، خبّارا مشهورا، صنف «المسند» وغيره، وله تاريخ صغير.
توفي سنة سبع وتسعين ومائتين.
محمد بن داود بن علي الأصفهاني الظاهري، الإمام ابن الإمام، الفقيه أبو بكر.
كان فقيها أديبا شاعرا طريفا لبيبا ذكيا.
لما توفي أبوه .. جلس في حلقته، فاستصغروه، فدسوا إليه من سأله عن حد السكر، فقال له السائل: متى يكون الإنسان داخلا في حد السكران؟ فقال: إذا عزبت عنه الهموم، وباح بسره المكتوم، فاستحسن ذلك منه، وعلم موضعه من العلم.
ونقل عن الشافعي رحمه الله مثل ذلك في حد السكران أنه الذي اختل كلامه المنظوم، وانكشف سره المكتوم.
وسألته امرأة عن رجل له زوجة لا هو يمسكها ولا يطلقها، فقال: قال بعضهم: تؤمر