وخذل، فنزل عن فرسه واختفى بدار ابن الجصاص، واختفى وزيره، واستقام الأمر للمقتدر، فقبض على ابن المعتز وسلمه إلى مؤنس الخادم فقتله، وسلمه إلى أهله ملفوفا في كساء، وصودر ابن الجصّاص، وذلك في أوائل سنة ست وتسعين ومائتين، ورثاه علي بن محمد بن بسام بقوله: [من البسيط]
لله درّك من ميت بمضيقة … ناهيك في العلم والآداب والحسب
ما فيه لوّ ولا لولا فتنقصه … وإنما أدركته حرفة الأدب
أبو جعفر أحمد بن محمد بن حماد، المعروف بزغبة، المحدث.
توفي سنة ست وتسعين ومائتين.
أبو حصين-بمهملتين-محمد بن الحسين الوادعي الكوفي القاضي.
حدث عن أحمد اليربوعي، ويحيى الحماني، وعون بن سلام وغيرهم.
وروى عنه يحيى ابن صاعد، والحسين المحاملي، وطائفة.
وكان من الثقات، وله «المسند» من المصنفات.
توفي سنة ست وتسعين ومائتين.
محمد بن أبي بكر أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد النسائي، ثم البغدادي، الحافظ ابن الحافظ ابن الحافظ.