قال ابن إسحاق وابن هشام وغيرهما: (قتل يوم الطائف) (?)، وقيل: يوم فحل بالأردن سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة، رضي الله عنه.
عبد الله بن الحارث بن قيس بن عدي القرشي السهمي، كان يسمى: المبرق؛ لقوله: [من الطويل]
إذا أنا لم أبرق فلا يسعنّني … من الأرض برّ ذو فضاء ولا بحر
وتلك قريش تجحد الله ربّها … كما جحدت عاد ومدين والحجر
أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة، ولمّا أمنوا بأرض الحبشة وحمد جوار النجاشي ..
قال: [من البسيط]
إنا وجدنا بلاد الله واسعة … تنجي من الذل والمخزاة والهون
فلا تقيموا على ذلّ الحياة ولا … خزي الممات وعيب غير مأمون
إنا اتّبعنا رسول الله واطّرحوا … قول النبي وغالوا في الموازين
واستشهد في حصار الطائف هو وأخوه السائب كما ذكره ابن إسحاق وابن هشام وغيرهما (?)، وقيل: استشهد يوم اليمامة هو وأخوه أبو قيس، ولا عقب لهم، رضي الله عنهم.
جليحة بن عبد الله بن محارب-وقيل: الحارث بدل محارب-الليثي، من بني سعد بن ليث، قتل في حصار الطائف، رضي الله عنه.