قلت وَيَنْبَغِي أَن يكون مثله قَوْله تَعَالَى {فَإِن توَلّوا فَإِن الله لَا يحب الْكَافرين} إِذْ جَوَاب الشَّرْط مَحْذُوف أَي فأعرضوا عَنْهُم

قَوْله تَعَالَى {كَيفَ يهدي الله قوما كفرُوا بعد إِيمَانهم وشهدوا أَن الرَّسُول حق وجاءهم الْبَينَات وَالله لَا يهدي الْقَوْم الظَّالِمين أُولَئِكَ جزاؤهم أَن عَلَيْهِم لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ خَالِدين فِيهَا لَا يُخَفف عَنْهُم الْعَذَاب}

إِلَى قَوْله تَعَالَى {لَا يُخَفف عَنْهُم الْعَذَاب}

والآيات الثَّلَاث نزلت فِي رَهْط ارْتَدَّ عَن الْإِسْلَام مَنْسُوخَة بِالِاسْتِثْنَاءِ وَالِاسْتِثْنَاء نزل فِي حق من رَجَعَ مِنْهُم لِلْإِسْلَامِ وَهُوَ الْحَارِث بن سُوَيْد فَصَارَ الحكم فِيهِ وَفِي غَيره إِلَى يَوْم الْقِيَامَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015