قَوْله تَعَالَى {لَا يحل لَك النِّسَاء من بعد وَلَا أَن تبدل بِهن من أَزوَاج وَلَو أعْجبك حسنهنَّ إِلَّا مَا ملكت يَمِينك وَكَانَ الله على كل شَيْء رقيبا} 52
مَنْسُوخَة لتَكون الْمِنَّة لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بترك التَّزْوِيج عَلَيْهِنَّ بقوله تَعَالَى {إِنَّا أَحللنَا لَك أَزوَاجك} الْآيَة وَبِه قَالَ عَليّ وَابْن عَبَّاس وَعَائِشَة وَأم سَلمَة
قلت وَهُوَ مَذْهَب الْحَنَابِلَة لَكِن الْآيَة مُقَيّدَة بقوله تَعَالَى {اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَك}
قَالُوا ثمَّ نسخ شَرط الْهِجْرَة فِي التَّحْلِيل بقوله {وَامْرَأَة مُؤمنَة} فَأَما غير المؤمنة فَلَا تحل لَهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام