مَكِّيَّة إِلَّا ثَلَاث آيَات نزلت بِالْمَدِينَةِ
وَهِي قَوْله تَعَالَى {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} إِلَى قَوْله تَعَالَى {غَفُورًا رحِيما} قيل نزلت فِي وَحشِي وآياتها سبع وَسَبْعُونَ آيَة وكلماتها ثَمَانمِائَة وَسَبْعُونَ وحروفها ثَلَاثَة آلَاف وَسَبْعمائة وَثَلَاثَة وَثَمَانُونَ وفيهَا من الْمَنْسُوخ آيتان
قَوْله تَعَالَى {وَإِذا خاطبهم الجاهلون قَالُوا سَلاما} 63
مَنْسُوخَة بِآيَة السَّيْف هِيَ محكمَة إِذْ لَا شكّ أَن الإغضاء عَن السُّفَهَاء وَترك الْمُقَابلَة بِالْمثلِ مستحسن فِي الْأَدَب والمروءة وَالشَّرْع وَأسلم للعرض
قَوْله تَعَالَى {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر وَلَا يقتلُون النَّفس الَّتِي حرم الله إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يزنون وَمن يفعل ذَلِك يلق أثاما} 68
إِلَى قَوْله تَعَالَى {ويخلد فِيهِ مهانا} مَنْسُوخ بِالِاسْتِثْنَاءِ بعده وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {إِلَّا من تَابَ وآمن وَعمل عملا صَالحا} قَالَ ابْن عَبَّاس قَرَأنَا {وَالَّذين لَا يدعونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} سِنِين
ثمَّ نزل {إِلَّا من تَابَ} الْآيَة فَمَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم