سُورَة النَّحْل

مَكِّيَّة إِلَّا ثَلَاث آيَات قَوْله تَعَالَى {وَإِن عَاقَبْتُمْ} إِلَى آخرهَا نزلت فِي حَمْزَة وَالشُّهَدَاء

وَقيل قَوْله تَعَالَى {ثمَّ إِن رَبك للَّذين هَاجرُوا} الْآيَة مَدَنِيَّة

وآياتها مائَة وثمان وَعِشْرُونَ آيَة إِجْمَاعًا

وكلماتها ألف وَثَمَانمِائَة وَاثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ

وحروفها تِسْعَة آلَاف وثلاثمائة

وفيهَا من الْمَنْسُوخ ثَلَاث آيَات

قَوْله تَعَالَى {وَمن ثَمَرَات النخيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا إِن فِي ذَلِك لآيَة لقوم يعْقلُونَ} 67

مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى {فَاجْتَنبُوهُ} أَو بقوله تَعَالَى {إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن} الْآيَة

وَالْإِثْم يَعْنِي الْخمر قَالَ الشَّاعِر

شربت الْإِثْم حَتَّى ضل عَقْلِي ... كَذَاك الْإِثْم يذهب بالعقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015