مَكِّيَّة إِلَّا ثَلَاث آيَات قَوْله تَعَالَى {وَإِن عَاقَبْتُمْ} إِلَى آخرهَا نزلت فِي حَمْزَة وَالشُّهَدَاء
وَقيل قَوْله تَعَالَى {ثمَّ إِن رَبك للَّذين هَاجرُوا} الْآيَة مَدَنِيَّة
وآياتها مائَة وثمان وَعِشْرُونَ آيَة إِجْمَاعًا
وكلماتها ألف وَثَمَانمِائَة وَاثْنَتَانِ وَثَمَانُونَ
وحروفها تِسْعَة آلَاف وثلاثمائة
وفيهَا من الْمَنْسُوخ ثَلَاث آيَات
قَوْله تَعَالَى {وَمن ثَمَرَات النخيل وَالْأَعْنَاب تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سكرا وَرِزْقًا حسنا إِن فِي ذَلِك لآيَة لقوم يعْقلُونَ} 67
مَنْسُوخَة بقوله تَعَالَى {فَاجْتَنبُوهُ} أَو بقوله تَعَالَى {إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن} الْآيَة
وَالْإِثْم يَعْنِي الْخمر قَالَ الشَّاعِر
شربت الْإِثْم حَتَّى ضل عَقْلِي ... كَذَاك الْإِثْم يذهب بالعقول