المخترع، وذكر فيه كثيرًا من دوبيتاته فمنها:
ذا علم الحمى وذا واديه ... فاحبس نفسًا وقف بنا نبكيه
ما أطيب ما كان زماني فيه ... والهفي والهفي على ماضيه
ومنها:
هذي عرصاتهم وهذي الدَّار ... صارت غرض الدُّموع لمّا ساروا
قد كان لنا بها أحاديث هوى ... طابت فتحدَّثت بها السُّمَّار
زمنها:
يا واحد فيك جسدي الفاني ... والجفن عليك والبكاء إلفان
والدَّهر ليدك خاضعًا الفاني ... واطول جفاك عند صبري الفاني