المخترع، وذكر فيه كثيرًا من دوبيتاته فمنها:

ذا علم الحمى وذا واديه ... فاحبس نفسًا وقف بنا نبكيه

ما أطيب ما كان زماني فيه ... والهفي والهفي على ماضيه

ومنها:

هذي عرصاتهم وهذي الدَّار ... صارت غرض الدُّموع لمّا ساروا

قد كان لنا بها أحاديث هوى ... طابت فتحدَّثت بها السُّمَّار

زمنها:

يا واحد فيك جسدي الفاني ... والجفن عليك والبكاء إلفان

والدَّهر ليدك خاضعًا الفاني ... واطول جفاك عند صبري الفاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015