أروى قدوداً تثَّنى ... كأنَّها أغصان
فتلك جنَّة عدن ... وهنَّ حورٌ حسان
إذا حواهنَّ يوماً ... لنرزهة بستان
تبسمت عن ثغور ... كأنَّها الأقحوان
ينفرن منِّي وعنديّ ... من الصِّبا عنفوان
يرين شخصي لفقري ... كأنه شيطان
فإن أشارت إليهـ ... ـنَّ من يميني بنان
صدفن عنها كأنَّ الإ ... عدام فيها سنان
يا رب .... سؤلها ... ..... الخلافة شان
مازحتها فأجابت: ... تنحَّ يا صفعان
مانيك مثلي إذا ما ... مجنت بي مجَّان
فليس ينفق عندي ... من رأسك الهذيان
فقلت ... عندي من فطنتي ....
/123 أ/ ومن مصاغ القريض الرَّ ... قيق لي ديوان
فقالت: أقصد بلالاً ... بالشِّعر يا غيلان
وأم أكرة رأسي ... من رجلها الصَّولجان
فقمت أقصد ربعاً ... فيه المنى والأمان
فصانني من أذاها ... فعرض مثلي يصان
[791]
محمد بن محمود بن المبارك بن جبريل، المؤدّب الإبربليُّ.
أنشدني لنفسه، ما كتبه إلى بعض أصدقائه، يشفع له، أن يوصل قصيدةً، نظمها في الصاحب شرف الدين أبي البركات، إليه: [من المنسرح]
يا أيها السيد الكمال ومن ... جود أياديه يخجل المطرا
ومن يظل اليراع مفتخراً ... به على غيره إذا سطرا
إني أرجيك أن توصِّل لي ... قصيدةً قد نظمتها دررا