رقَّ يا من قلبه حجر ... لجفون حشوها سهر

/ 254 ب/ ولجسمٍ ما لناظره ... منه إلَّا الرَّسم والأثر

فغرامي لو يحمَّله ... صخر رضوى كاد ينفطر

إن لومي في هواك لمن ... شرِّ ما يجري به القدر

يا بديعًا جلَّ عن شبه ... ما يداني حسنك القمر

صل ووجه الدَّهر مقتبلٌ ... فزمان الوصل مختصر

كم رأينا وجنةً قتلت ... فما آثارها الشَّعر

[728]

محمَّد بن أبي الفرج بن معالي بن بركة، الفقيه الشافعيُّ [المقريء، أبو المعالي الموصليُّ.

قال أبو الحسن القطيعي: رفيقنا من أهل القرآن والفقه والأدب، قم بغداد في المحرم سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة].

قال القطييعي: أنشدني لنفسه، يمدح بعض الصدور: [من الوافر]

وقد أوتيت أخلاقًا ... تحيِّر ضارب المثل

فأنت الكامل المتفرد الخالي من الخلل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015