دواء دائي ريقٌ يجود به ... من فيه أحلى ذوقًا من العسل
إنَّ اسمه ملغزًا أوائل أبيا ... تي بلا خفيةٍ ولا خلل
[692]
محمَّد بن مسعود بن محمَّد المالينيُّ الهرويُّ.
ومالين من رستاق هرات، أبو يعلى.
كان أديبًا/ 220 أ/ فاضلًا عارفًا بالنحو واللغة، ويقول شعرًا جيدًا بالفارسية والعربية، ويذهب إلى مذهب الكرَّاميَّة.
أخبرني أبو عبد الله الدبيثي، إجازة منه إلي إن لم يكن سماعًا، قال: قدم أبو يعلى بغداد حاجًا، في سنة ثمان وستمائة، وكتب عنه بها من شعره، فحجّ وعاد إلى بلده، وسألت عنه، فقيل: لم يكن محمود الطريقة، وأنَّه كان متسامحًا في الأمور الدينية.
ومن شعره العربي قوله ما أنشدني الشيخ الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود البغدادي، قال: أنشدني أبو يعلى محمد بن مسعود لنفسه بمنزلة في سنة إحدى عشرة وستمائة: [من الطويل]
أصون المحيَّا لا أرقرق ماءه ... إذا ابتذلت عند الطَّماعة أوجه
أأنزل بالأدنى ومن تحت أخمصي ... من الفلك الأعلى تطامن أوجه
[693]
محمَّد بن الفضل بن بختيار بن أبي نصرٍ الواعظ، أبو عبد الله بن أبي المكارم.