عليه. وكان شاعرًا جليلًا فاضلًا من سادات/ 278 ب/ أهله نباهة وأدبًا.

ومن شعره يرثي شيخه أبا منصور الذي تقدّم ذكره. وكانت وفاته سنة عشر وستمائة: [من الكامل]

أودى ابن أيُّوب وغادر جذوةً ... في الصَّدر منِّي ماتني تتلهَّب

قد قلت للنَّاعي غداة نعاه لي ... ماذا نعيت لنا بفيك الإثلب

فلأبكينَّ على امرئ [و] كأنَّه ... مات المبرِّد والخليل وثعلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015