عليه. وكان شاعرًا جليلًا فاضلًا من سادات/ 278 ب/ أهله نباهة وأدبًا.
ومن شعره يرثي شيخه أبا منصور الذي تقدّم ذكره. وكانت وفاته سنة عشر وستمائة: [من الكامل]
أودى ابن أيُّوب وغادر جذوةً ... في الصَّدر منِّي ماتني تتلهَّب
قد قلت للنَّاعي غداة نعاه لي ... ماذا نعيت لنا بفيك الإثلب
فلأبكينَّ على امرئ [و] كأنَّه ... مات المبرِّد والخليل وثعلب