من غرس نعمته وناظم مدحه ... بين الورى وسميِّه ووليِّه
يشكو ظماه إلى السَّحاب لعلَّه ... يرويه من وسميه ووليَّه
وأنشدني أيضًا في الملك الصالح عماد الدين إسماعيل: [من المديد]
إنَّ إسماعيل بحر ندى ... غمامٌ هاطل وكفا
/225 ب/ صالح في اسم وفي صفة ... وعمادٌ للورى وكفى!
وانشدني أيضًا لنفسه في رجل اسمه عثمان، وقد رمدت عيناه، ثم شفيت وله ولد يدعى نور الدين وعمل ذلك إرتجالاً: [من الكامل]
قرَّت غيون النَّاظرين لأنَّها ... نظرت إلى عثمان ذي النُّورين
نورٌ بعين لم تزل تستحقر الدُّنيا ونورٌ قرةٌ للعين