متى شئت أن تلقى الجمال موقَّرًا ... تأمَّله ما لبن الظُّبا والسَّناجق

يغيثك ملهوفًا ويغنيك سائلًا ... ويحمي إذا ما عزَّ أهل الحقائق

وأنشدني لنفسه فيه يمدحه: [من السريع]

يا مالكًا جزل العطايا مهيب ... قام على شاني علاك النَّحيب

لو حاكمتك الوحش فيما ترى ... كان لها حكمٌ صحيحٌ عجيب

قالت رجوت الأمن من مالكٍ ... جمِّ الوفا ليس له من ضريب

نعم وأمَّلت نداه فكم ... صرت قرى القاصي المدى والقريب

[511]

عليُّ بن عبد العزيز /132 ب/ بن أبي محمّد بن نعمان بن بلالٍ، أبو الحسن الخلعيُّ، الخفاجيُّ النسب.

كان والده من قرية تدعى قرية أيوب من قرى الحلة المزيدية.

أخبرني أنَّه ولد بالموصل في جمادى الآخرة سنة إثنتين وثمانين وخمسمائة.

شيخ ربعة من الرجال، أحول العين أسمر. يتعيش في الخلع بسوق الأربعاء بالموصل؛ يتشيع متمسك بمذهب الإمامية، وهو معروف بذلك؛ له طبع [في] قول الشعر. إذا أنشد لم يلحن ويتجنب اللحن في أثناء كلامه؛ له أشعار في أهل البيت -صلوات الله عليهم- ينشدها في المشاهد والترب المختصة بأولاد الحسين -عليهم السلام-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015