فرعان في دوحة عزٍّ سمت ... غيثان بل بحران بل رحمتان

سيملكان الأرض حتَّى يرى ... لي منهما حرَّان والرَّقَّتان

فاسلم على الدَّهر شديد القوى ... ذا مرَّةٍ ما شدَّ كفٌ بنان

واستوطن الشَّهباء في عزَّةٍ ... واحسس بغمدان وقعبي لبان

وقال من قصيدة: ] من الطويل [

إذا وجفت منك الخيول لغارةٍ ... فلا مانعٌ إلَّا الَّذي منع العهد

نزلت بأنطاكيَّةٍ غير حافلٍ ... تعلّة جندٍ إذ جميع الورى جند

فكم أهيفٍ حازته هيف رماحكم ... وكم ناهدٍ أودى به فرسٌ نهد

لئن حلَّ فيها ثعلب الغدر لاونٌ ... فسحقًا له قد جاءه الأسد الورد

وكان قد اغترَّ اللعين بلينكم ... وأعظم نارٍ حيث لا لهبٌ تبدو

جنى النَّحل مغترًا وفي النَّحل آيةٌ ... فطورًا له سمُّ وطورًا له شهد

/6 ب/ تمدُّك أجناد الملوك تقرُّبًا ... وجند السَّخين العين جزرٌ ولا مدُّ

تهنَّ بها بكرًا خطبت ملاكها ... فأعطت يد المخطوب وانتظم العقد

فجيشك مهرٌ والبنود حمولة ... وأسهمكم نثرٌ وسمر القنا نقد

وكان قد شرع في كتاب سمّاه: "كشف المهم في غوامض الأمّ في شرح مذهب الشافعي"؛ ولم يتم إلى الآن، يكون ستين مجلدًا. وكتاب "ما تحرر الآن من أخبار آل قليج أرسلان"، وكتاب "بلاغة الخطباء في بلاغة السفهاء"، وكتاب "أخبار اليزيدين وأشعارهم"، وكتاب "تمحيص اليزيدين بذكر المحمدين"، وكتاب "التحرير لما ورد في لبس الحرير"، وكتاب "التعبير لأخبار محمد بن جرير"، و"تتمة كتاب البلاذري" كبير يكون عشرين مجلدًا، "تاريخ مصر على حروف المعجم، وذكر من دخلها"، فمن له ذكر كبير. وكتاب "الطيب في أخبار أبي الطيب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015