ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة المبشرة (?) وثابت ابن قيس (?) وغيرهم من الصحابة وأهل البيت.
ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وغيره من أن خير هذه الأمة وأفضلها بعد نبيها صاحبه الأخص، وأخوه في الإسلام، ورفيقه في الهجرة والغار، ووزيره في حياته، وخليفته بعد وفاته، أبو بكر عبد الله بن عثمان أبي قحافة الصديق - رضي الله عنه -. ثم من أعز به الإسلام، وأظهر الدين، عمر بن الخطاب الفاروق. ويثلثون بذي النورين عثمان بن عفان، الذي جمع القرآن والحياء والعدل والإحسان، ويربعون بابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وختنه، علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. كما دلت عليه الآثار، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي، بعد اتفاقهم على أبي بكر وعمر، أيهما أفضل، فقدم قوم عثمان، وسكتوا، وربعوا بعلي، وقدم قوم عليًا، وقوم توقفوا، ولكن استقر أمر أهل السنة والجماعة على تقديم عثمان على علي، وإن كانت مسألة