فصل ومما نطق بها القرآن، وصح بها النقل من الصفات " النفس " قال تعالى:. . {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: 116]
وقال تعالى:. . {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 12]
وقال تعالى: {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} [طه: 41]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم» (?) إلى غير ذلك من الأدلة.
«وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء (?) ويوعيها (?) ما أراد» .
وأن الله تعالى يجيء يوم القيامة كما قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22]
وأن الله يقرب من خلقه، كيف شاء كما قال:. . {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16]