وقد ثبت في الصحيح (?) «عن النبي صَلَّى الله عَلَيْه وَسَلَّم أن الله يقبض الأرض يوم القيامة ويطوي السماوات بيمينه ثم يهزهن فيقول: أنا الملك أين ملوك الأرض؟» وقد قال ابن عباس: " ما السماوات والأرضون السبع وما فيهن في يد الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم " (?) وفي حديث آخر «أنه يرميها كما ترمي الصبيان الكرة» (?) فمن يكون جميع المخلوقات بالنسبة إلى قبضته تعالى مع هذا الصغر والحقارة كيف تحيط به وتحصره؟