من ذلك شيء، وهو على العرش فوق السماء السابعة، دونه " حجب من نار ونور وظلمة " (?) وما هو أعلم به.
فإن احتج مبتدع ومخالف بقول الله عز وجل:. . {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16]
وبقوله:. . {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا} [المجادلة: 7] ونحو هذا من متشابه القرآن فقل إنما يعني العلم لأن الله عز وجل فوق السماء السابعة العليا يعلم ذلك كله وهو بائن (?) من خلقه، لا يخلو عن علمه مكان، وليس معنى ذلك أن